تتحدث القصة عن الوضع الإنساني المتدهور في هيروشيما اليابانية، ويتكون العائلة من الأب دايكيشي والأم الحاملة كيمي والأخت إيكو والإخوان هما جين وشينجي، وكانوا يسكنون في بيت متواضع، والناس كانوا يزدحمون أمام بوابة أحد المخابز للحصول على الخبز، في ظل الحصار العسكري داخل اليابان حتى اليوم السادس من أغسطس عام 1945م، قامت طائرة حربية أمريكية بالضربة بإلقاء القنبلة النووية على هيروشيما، حيث أحترق جميع الناس إلا أن جين يبحث عن عائلته وهم تحت نيران داخل منزلهم، حيث مات الأب والأخت والأخ الأصغر شينجي ومازالت الأم حاملة، وتبدأ الحياة المعيشية الصعبة، حيث أن الجيش الياباني يقومون بانتشال الجثث الملوثة بالإشعاع النووي، وصراخ الطفل الصغير بحثا عن الحليب
يسعدنا معرفة أرائكم