بعد ثلاث سنوات من ضرب هيروشيما سنة 1945م، أعيدت الحياة فيها رغم حطام المنازل، و في هذه الأثناء كانت والدة جين تعاني من المرض، فأخذها ابنها إلى الطبيب الذي أخبره بأنه لا يستطيع أن يعالج أمه لتعرضها لأثار إشعاعية، فمكثت امه في المنزل وبدأ جين واخوه شينجي بالتسكع في الشوارع و التعرف على أطفال يتامى وقد أصبحا في سن المراهقة، وسط تلك الظروف اشتد المرض على والدتهما و أصبحت عاجزة عن فعل أي شيء، حتى توفيت ودفنت في أحد المقابر هناك، وتنتهي القصة بقيام جين وشينجي باصطحابهم المراهقين المشردين لبدء حياة جديده.
يسعدنا معرفة أرائكم