منذ زمن بعيد استوطنت الأرض وحوش بحجم الجبال مع الوقت غدت حفريات، إلاّ أن المانا أو الطاقة المُنبثقة من رفاتهم استمرّت في التدفق جاذبةً هؤلاء الذين يسعون للحصول على قوتها على مر العصور، وبعد منشأ الحضارات بجّل الناس تلك المخلوقات المُنتجة للـ مانا مُطلقين عليها اسم الوحوش البدائية ، وبنوا حياتهم حول أماكن دفنها، لتبدأ حينها عبادة الوحوش ووصولاً إلى يومنا هذا، فقد اندلعت الحرب بين إتحاد جيرلي وهو تحالف الدول التي تعبد الوحوش البدائية وإمبراطورية غيلدلان التي تتمتع بتطوّر هائل بفضل التكنولوجيا المتقدّمة، لتصل نيران الحرب إلى آفاق لم تصلها من قبل.